07:07 ص | السبت 06 ديسمبر 2025
كأس العالم
بعد الإعلان الرسمي عن مجموعات كأس العالم 2026 خلال الحفل الضخم في مركز جون كينيدي للفنون بالولايات المتحدة، اتجهت الأنظار فورًا نحو الجوانب التنظيمية للمنتخبات، وعلى رأسها الملاعب التي ستستضيف مباريات كل فريق.
وأعلنت اللجنة المنظمة أن منتخب مصر سيخوض مبارياته في دور المجموعات على ملعبين بارزين في الولايات المتحدة: ملعب لوس أنجلوس وملعب سياتل.
مصر في المجموعة السابعة
وتضم المجموعة إلى جانب مصر كلاً من:
بلجيكا
إيران
نيوزيلندا
مجموعة تجمع بين القوة الأوروبية، الخبرة الآسيوية، الطموح العربي، وأحد المنتخبات الأوقيانوسية القوية بدنيًا، ما يجعل كل مواجهة مهمة وحاسمة في سباق التأهل لدور الـ32.
ملعب لوس أنجلوس.. البداية القوية
يُعد ملعب لوس أنجلوس من أبرز المنشآت الرياضية في أمريكا، بسعة جماهيرية ضخمة وتصميم يجمع بين الحداثة والطابع الكلاسيكي للملاعب الكبرى. من المتوقع أن يستضيف أولى مباريات مصر، وسط دعم جماهيري كبير من الجالية العربية والمصرية في ولاية كاليفورنيا.
المناخ الدافئ نسبياً في لوس أنجلوس قد يمنح الفراعنة بداية سلسة في كأس العالم، ويتيح لهم اللعب بأسلوب يعتمد على السرعة والتحولات السريعة، ما قد يصب في مصلحة الفريق.
ملعب سياتل.. تحديات جديدة
أما ملعب سياتل، فهو أحد الملاعب متعددة الاستخدامات في الولايات المتحدة، ويشتهر بأجوائه الصاخبة وبنيته التحتية الحديثة.
تقع المدينة في شمال غرب البلاد، حيث الطقس أبرد نسبيًا وقد تشهد أمطاراً خلال البطولة.
اللعب في سياتل سيضع الجهاز الفني أمام تحدٍ جديد لتكييف إعداد اللاعبين بدنيًا وذهنيًا، مع اختلاف الظروف المناخية والمسافة الكبيرة بين المدينتين المضيفتين، والتي تزيد عن ألفي كيلومتر.
التحضيرات المكثفة
مع تحديد الملاعب، يبدأ المنتخب المصري مرحلة تحضيرات دقيقة، تشمل دراسة أرضيات الملاعب، متابعة الأحوال الجوية، والتخطيط لمعسكرات تدريبية تُحاكي ظروف السفر الطويل بين المدن الأمريكية، لضمان جاهزية اللاعبين البدنية والفنية.
الجماهير المصرية تضع آمالًا كبيرة على هذه النسخة الموسعة من المونديال، متمنية أن يترك الفراعنة بصمة قوية على الساحل الغربي والشمال الغربي الأمريكي، ويبدأوا رحلة جديدة من الإنجازات في تاريخ الكرة المصرية.