11:42 ص | الأربعاء 08 فبراير 2023
الأهلي وريال مدريد
منذ 22 عاماً كان استاد القاهرة على موعد مع التاريخ، حين اتشحت المدرجات باللون الأحمر، حيث لا مكان لقدمٍ، ولمَ لا؟ فاليوم يحضر واحدا من أفضل فرق العالم، ليواجه الأهلي في مباراة كرنفالية احتفالاً بحصول المارد الأحمر على لقب نادي القرن الأفريقي.
سيناريو جنوني على ستاد القاهرة بين الأهلي وريال مدريد من 22 عاما
ساعات طويلة انتظرتها جماهير القلعة الحمراء في المدرجات، لرؤية نجوم العالم يخوضون مباراة ودية أمام فريقهم، بينما كان توقع نتيجة المباراة بطلاً للأحاديث الجانبية، حيث كان أشد المتفائلين يحلم بأن يخرج الأهلي متعادلاً في تلك المباراة التاريخية، بينما يضع البعض الآخر يده على قلبه، خوفاً من أن يتلقي المارد الأحمر خسارة كبيرة أمام الملكي، الذي كان مدججاً بنجوم الصف الأول بالعالم في تلك الفترة.
شوط دفاعي شهد قتال لاعبي الأهلي أمام هجوم ريال مدريد الناري، ليُشير حكم المباراة إلي انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، إلا أن بداية الشوط الثاني كانت مختلفة كلياً للاعبي المارد الأحمر، الذين بدأوا في تنفيذ أولي الهجمات، إلي أن جاءت اللحظة الفارقة.من خالد بيبو إلي حسام غالي، كانت التمريرة السحرية لقائد الأهلي، الذي قام بمراوغة حارس المرمي ليمنح هدية على طبق من ذهب أمام صنداي، الذي وضع الكرة في الشباك، مسجلاً هدفاً لن يمحوه التاريخ.
صنداي قاهر ريال مدريد على ستاد القاهرة
«قاهر ريال مدريد»، هكذا أطلقت الجماهير اللقب على اللاعب النيجيري، الذي يبدو أن هدفه في مرمى ريال مدريد كان يحمل بداية اللعنة على مسيرته الكروية، حيث رحل بعدها بفترة قصيرة عن القلعة الحمراء، ليتنقل بين عدة أندية في الدوري الأمريكي والسوفيني، قبل أن يعود ويتنقل بين دوري الدرجة الثانية والثالثة بنيجيريا، قبل أن يسدل الستار على مسيرته في عمر الثالثة والثلاثين.
موعد جديد يضربه الأهلي مع ريال مدريد، ولكن هذه المرة تحت راية المباريات الرسمية، ليكتب تاريخاً جديداً، حين يواجه الميرنجي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، باحثاً عن تكرار سيناريو 2001، فهل تشهد المباراة ظهور «صنداي» جديد؟