إبراهيم منصور يكتب.. الألتراس ظاهرة خبيثة تحركها الجماعة الإرهابية لإثارة الفتن في الملاعب

ما حدث في مباراة الأهلي والجونة التي أقيمت مساء اليوم على ملعب خالد بشارة ضمن لقاءات دوري نايل، أمر مؤسف من أشخاص خارجين عن النص تحركهم أيادي خفية هدفها النيل من بلدنا واستقرارها وتصدير صورة لكل دول العالم أن الشغب والأزمات شعار الملاعب المصرية.

عزيزي القارئ، إنه لأمر مخزي ومؤسف، أن تستغل الجماعة المحظورة، مجموعة من الأشخاص الغير مسؤولين في تفتيت المجتمع وإثارة الفتن والشغب في ملاعبنا، ولم لا؟ والجماعة الإرهابية اخترقت صفوف الألتراس من قبل وجندوهم لخدمة أهدافهم قبل أن تقضي القيادة السياسية عليهم وتضرب بيد من حديد على كل شخص متطرف.

الألتراس لن يعود، وسنقف وقفة رجل واحد خلف قيادتنا السياسية والجمهورية الجديدة للتصدي لهذه الظاهرة التي خربت ملاعبنا وغذت التعصب الكروي بل وكانت السبب الرئيسي فيه لسنوات طويلة، والتاريخ عزيزي القارئ شاهد على ذلك.

إلى كل من ينتمي إلى الألتراس، أنتم حولتم الملاعب من التسلية والترفية إلى الخراب والدمار والموت، ولن ننسى إثارتكم للفوضى في بورسعيد والدفاع الجوي.

القضاء على سرطان الألتراس

السنوات الأخيرة شهدت القضاء على سرطان الألتراس وروابط الجماهير المتعصبة، ولن نسمح مجددا بتضخم هذا المرض وانتشاره في ملاعبنا المصرية، وأناشد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتحرك الفوري والعاجل مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة والأندية الجماهيرية والإعلام الرياضي للتصدي للمتطرفين المندسين خلف ستار التشجيع.

إن من يشجع كرة القدم هو شخص هدفه التسلية والوقوف خلف فريقه، لا يسمح لجماعة إرهابية باستغلاله وتحريكه مثل قطع الشطرنج والظهور في المدرجات لإطلاق شعارات مسيئة وجر بلدنا لأزمات.

من يشجع كرة القدم، لا يظهر في المدرجات عار من ملابسه ويطلق السباب والشتائم!! من يقف خلف فريقه لا يسمح لجماعة باستغلاله في التآمر والتدمير وإفساد الرياضة المصرية.

رسالتي الأخيرة، إلى الجماعة المحظورة لم ولن تنجحوا في كل ما تخططون له، ولن تقوم لكم قائمة مرة أخرى.