أساطير صنعوا المجد للكرة السعودية.. ونجوم جدد يحملون الراية

دائمًا يصنع الرجال التاريخ، وهذا ما فعله نجوم كرة القدم في السعودية عندما كتبوا المجد وفتحوا صفحات سجلات التاريخ ودونوا أسماءهم فيها بأحرف من نور، من خلال الإنجازات التي تحققت بمسيرتهم وجعلت أساطير يحلقون في سماء الكرة السعودية.

ماجد عبدالله الهداف التاريخي للكرة السعودية.. والجابر والثنيان ثنائي لن ينسى

ويأتي ماجد عبدالله، النجم السعودي الدولي ولاعب النصر السابق، فى مقدمة هؤلاء الأساطير، حيث إنه من مواليد 1959، وأحد أبرز المهاجمين الذين كان لهم تأثير على تاريخ الكرة السعودية، وشارك مع فريقه النصر في 240 مباراة وسجل 260 هدفاً، حيث إنه صاحب الرقم القياسي في تسجيل الأهداف محلياً ودوليا، وصاحب الرقم القياسي في تسجيل الأهداف على مستوى قارة آسيا، بواقع إحراز 530 هدفاً، وحصل على جائزة الحذاء الذهبي مرتين في عامي 1982- 1989.

وتضم قائمة أساطير الكرة السعودية سامى الجابر، الذى حقق إنجازات عديدة مع منتخب الأخضر، في مسيرة دولية بدأت منذ عام 1992 واستمرت حتى عام 2006، وشارك مع المنتخب السعودي في 156 مباراة وسجل 46 هدفاً، وفاز بكأس آسيا 1996، وكأس الخليج العربي مرتين في عامي 1994، وعام 2002، وحصل النجم السعودي على جائزة أفضل لاعب عربي عام 2001، ليكون اللاعب العربي الوحيد الذى شارك في 4 نسخ من كأس العالم أعوام 1994 و1998 و2002 و2006.

ويدخل النجم يوسف الثنيان، الملقب بـ«نمر» الكرة السعودية، لاعب وسط، الذى مثل المنتخب السعودي منذ عام 1986 واستمر مشواره مع المنتخب حتى عام 1998، وشارك مع الفريق في 94 مباراة وأحرز 26 هدفاً، فضلاً عن فوزه بجائزة أفضل لاعب آسيوي في بطولة الأندية الآسيوية في الرياض 1986.

الدعيع «أخطبوط» الحراسة السعودية.. والعويس أمل المستقبل

وكان لحراس المرمى نصيب بالوجود بقائمة أساطير السعودية، من خلال محمد الدعيع، الملقب بـ«الإخطبوط»، وحصل الدعيع على لقب عميد لاعبي العالم، حيث شارك في 181 مباراة دولية.

ويدخل ضمن القائمة فؤاد أنور، الذى شارك مع المنتخب السعودي في كأس العالم 1994 ومونديال 1998 في فرنسا، وشارك مع المنتخب الأولمبي في أتلانتا 1996، وخاض تجربة احتراف بصفوف شوانج الصيني، وكان أول لاعب سعودي يحترف خارج بلاده، ومعه خالد مسعد الذى حصد جائزة أفضل لاعب عربي عام 1992، وشارك مع الأخضر في كأس العالم 1994، ومونديال فرنسا 1998، وتُوج معه بلقب كأس الخليج النسخة الثانية عشرة في البحرين، فضلاً عن فوزه بلقب هداف المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 1998.

وتشمل القائمة محمد الخليوي، الذى شارك مع الأخضر في كأس العالم 1994 بأمريكا، والتأهل والمشاركة في كأس العالم 1998 بفرنسا، وتحقيق كأس آسيا 1996 بالإمارات، فضلاً عن تحقيق كأس الخليج 12 بالإمارات، وتحقيق كأس العرب 1998 بقطر، والمشاركة في أولمبياد 1996 في أتلانتا، ووصافة كأس آسيا 1992 باليابان.

ولا يزال نجوم المنتخب السعودي في الجيل الحالى يحملون الراية لاستكمال الإنجازات، وأبرزهم سالم الدوسري وسلمان الفرج ومحمد كنو والحارس محمد العويس، ويحملون على عاتقهم مهمة استكمال الإنجازات ورفع اسم الكرة السعودية بمختلف المحافل الدولية.