أرقام سلبية في أداء الأهلي بدور المجموعات يجب الحذر منها

تأهل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وذلك بعد مشوار صعب وطويل خاضه الفريق الأحمر حتى حسم التأهل في الجولة الأخيرة بالفوز على الهلال السوداني، بثلاثة أهداف دون رد، في لقاء الجولة السادسة من منافسات المجموعة السادسة.

وحقق الأهلي أرقاما إيجابية خلال المباراة والعبور للدور ربع النهائي، لكن على الجانب الآخر شهدت مشاركة الفريق بدور المجموعات أرقامًا سلبية يجب أن ينتبه لها الفريق في الأدوار المقبلة من البطولة حتى يتمكن من حصد اللقب.

أخطاء دفاعية وتراجع الفريق

استقبل الأهلي 8 أهداف في دور المجموعات من البطولة هذا الموسم، ويأتي في المركز الثاني كأسوأ أداء دفاعي بعد بطولة 2000 و2002 و2010، والتي استقبل الأهلي خلالها 9 أهداف في الدور ذاته.

الأهلي في عامي 2000 و2002، خرج من دور المجموعات، بينما في عام 2010 استقبل في المباراة الأخيرة من دور المجموعات في هذه البطولة، أمام الإسماعيلي، في لقاء تحصيل حاصل، أربعة أهداف مقابل هدفين.

ويجب أن يحذر الأهلي من تراجع الأداء الدفاعي واستقبال الأهداف عن الموسم الماضي، الذي استقبل فيه 5 أهداف فقط بدور المجموعات، وهو ما يجب معالجته من قبل السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، لاستكمال الفريق مشواره بالبطولة دون أزمات.

أزمة إهدار الفرص المؤكدة

رغم أن الأهلي سجل 14 هدفًا وهو أعلى عدد من الأهداف للفريق في دور المجموعاتـ، إلا أنه عانى من ظاهرة إهدار الفرص التهديفية المحققة، وهو الأمر الذي تسبب في إهدار فرصة تصدر المجموعة بعد إهدار العديد من الفرص المؤكدة في مباراتي صن داونز الجنوب أفريقي، بالإضافة لمواجهة الهلال في السودان.