نعيم برجاوي/ الأناضول
قُتل 9 لبنانيين على الأقل، الأربعاء، وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف بلدتين جنوبي لبنان، ما يرفع حصيلة القتلى المدنيين إلى 57 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن “6 لبنانيين على الأقل استشهدوا وأصيب عدد آخر، جراء غارة اسرائيلية استهدفت بلدة طير حرفا في قضاء صور (جنوب)”.
وأضافت الوكالة أن “غارة إسرائيلية أخرى استهدفت مقهى في بلدة الناقورة (جنوب)، ما أدى إلى استشهاد 3 لبنانيين ووقوع عدد آخر من الجرحى”.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بتنفيذ طائراته الحربية غارات على منطقتي الناقورة وطير حرفا.
وادعى في بيان اطلع عليه الأناضول أن الغارات استهدفت “خلية لحزب الله في مبنى عسكري بمنطقة طير حرفا، وخلية أخرى لحزب الله في قرية الناقورة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الوكالة اللبنانية إن “الطيران الحربي المعادي الإسرائيلي شن غارة على مقهى في الناقورة، كما شن غارة أخرى على طير حرفا، استهدفت منزلا بصاروخين أحدهما لم ينفجر، فيما الثاني دمره بالكامل”.
ويأتي القصف الإسرائيلي على الناقورة وطير حرفا بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية اللبنانية أن بيروت قدمت لمجلس الأمن 22 شكوى ضد إسرائيل منذ أكتوبر الماضي، بسبب “اعتداءاتها” المستمرة على البلاد.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
وقٌتل جراء المواجهات، 57 مدنيا في لبنان، و245 من “حزب الله”، و12 من “حركة الجهاد الإسلامي”، و13 من حركة “حماس”، وعنصر من قوى الأمن، إلى جانب عنصر من الجيش اللبناني، وفق رصد الأناضول.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات