مدريد / الأناضول
تعرض نحو 2390 شخصا للموت أو فقدان الأثر على طريق الهجرة غير النظامية المؤدية إلى إسبانيا، خلال عام 2022.
جاء ذلك في تقرير صدر، الأربعاء، عن منظمة “Walking Borders” الإسبانية (غير حكومية)، كشف عن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين لقوا حتفهم أو تم الإبلاغ عن فقدانهم، أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، خلال العام الماضي.
وقالت المنظمة الإنسانية إن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو تم الإبلاغ عن فقدهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا “بلغ 2390 شخصا في العام الماضي”.
وأضافت أن الرقم “يعكس انخفاضا في عدد المهاجرين غير النظامين إلى إسبانيا في العام 2021″، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وأوضحت أن بين الضحايا “288 امرأة و101 طفل”، مشيرة إلى أن أغلبهم سقطوا “أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية بالقوارب”.
وحذرت من طريق هجرة غير نظامية يزداد شعبية في الوقت الحالي، ويربط بين الجزائر والساحل الشرقي للبحر المتوسط في إسبانيا.
وتابعت أن 464 شخصا على الأقل “لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر هذا الطريق (الجديد) في عام 2022”.
واستندت “Walking Borders” في تقريرها إلى أرقامها الخاصة من عائلات المهاجرين غير النظاميين وإحصاءات فرق الإنقاذ.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت، في وقت سابق، أن 2556 شخصا فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عموما العام الماضي، بينهم 1126 لقوا حتفهم على طريق غرب إفريقيا والمحيط الأطلسي، و260 سقطوا ضحايا في طريق غرب البحر المتوسط.
وانخفض عدد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى إسبانيا 25.6 بالمئة في 2022، وفقا لأرقام وزارة الداخلية الإسبانية.
وبلغ عدد هؤلاء المهاجرين عام 2021 نحو 41 ألفا و945 شخصا، بينما تم رصد 31 الفا و219 مهاجرا في 2022.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات