زين خليل/الأناضول
أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الاثنين، بأن صواريخ مضادة للدروع أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة شمالي إسرائيل، وذكرت أن الجيش نفذ سلسلة من الهجمات ضد أهداف لحزب الله في الجنوب اللبناني.
وقالت الصحيفة نقلا عن المجلس الإقليمي للجليل الأعلى: “في أعقاب إطلاق صواريخ مضادة للدروع على المطلة، تم إغلاق الطريق من تقاطع (مستوطنة) تل حاي باتجاه المطلة”.
وأضافت: “ينفذ سلاح الجو الإسرائيلي موجة هجمات في جنوب لبنان للمرة الثالثة اليوم (الاثنين)”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرات حربية تابعة له أغارت على “أهداف لحزب الله بمنطقتي راشيا الفخار والخيام، بينها مواقع لإطلاق قذائف ومبنى عسكري”.
وأضاف أنه شن كذلك قصفا مدفعيا “لإزالة تهديدات محتملة انطلاقا من منطقة عيتا الشعب” جنوب لبنان.
وعادة ما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هجماته في لبنان تطال أهدافا أو كوادر عسكرية للحزب، لكن الجانب اللبناني يقول إن كثيرا منها تستهدف مدنيين أبرياء.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد إطلاق 4 صواريخ مصدرها لبنان على مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، دون مزيد من التفاصيل.
فيما أعلنت القناة “12” العبرية الخاصة رصد إطلاق 30 قذيفة صاروخية من لبنان على شمال إسرائيل، الاثنين؛ ما نتج عنه دوي صفارات الإنذار في عدد مستوطنات قرب الحدود اللبنانية.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” الاثنين، مسؤوليتها عن “قصف برشقة صاروخية مركزة من جنوب لبنان، استهدف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 ومعسكر جيبور شمال فلسطين المحتلة”.
وتعد هذه العملية الثانية التي تنفذها الكتائب من جنوب لبنان ضد أهداف في شمال إسرائيل، خلال نحو أسبوع.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفا يوميا متبادلا، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويشن حزب الله والفصائل الأخرى هجمات ضد الجيش الإسرائيلي “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات