القدس / سعيد عموري / الأناضول
قال زعيم حزب “الديمقراطيون” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الخميس، إن “حياة المحتجزين في غزة بخطر حقيقي”.
يأتي ذلك بعد فترة قصيرة من كلمة أدلى بها الناطق الرسمي بلسان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، قال فيها إن أقصر الطرق لاستعادة إسرائيل أسراها هو التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقّعت عليه.
وحذّر أبو عبيدة من أن عودة إسرائيل للتصعيد العسكري في غزة سيؤدي غالبا إلى مقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين.
وقال غولان في منشور عبر منصة إكس: “حياة المختطفين (الأسرى) في خطر حقيقي، وجنود الجيش الإسرائيلي على وشك الذهاب إلى حرب بلا هدف أمني، هدفها الوحيد هو بقاء (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو السياسي”.
ودعا غولان، جميع قادة المعارضة في إسرائيل، في الكنيست (البرلمان) وخارجه، إلى “تجاوز جميع الخلافات والمصالح السياسية وتشكيل جبهة نضال ديمقراطية ليبرالية واحدة، قوية، واضحة ومنسقة”، وفق تعبيره.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكبت إسرائيل أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
كما تشمل الخروقات “منع إدخال الوقود، وعرقلة دخول سيارات الدفاع المدني والآليات الثقيلة، ومنع إدخال خيمة وكرفان (منازل جاهزة)”.
وتنصلت إسرائيل من الاتفاق برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين.
وتعرقل تل أبيب البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وتريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد “حماس” مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات