الرباط/ الأناضول
زار دبلوماسيون وملحقون عسكريون بسفارة فرنسا بالرباط، الثلاثاء، بلدية العيون بإقليم الصحراء، واجتمعوا مع رئيسها مولاي حمدي ولد الرشيد.
جاء ذلك بحسب بيان للبلدية نشرته عبر صفحتها الرسمية في لفيسبوك، بالتزامن مع استمرار التوتر بين الرباط وباريس.
وقالت البلدية إن ولد رشيد ألقى كلمة حول تاريخ مدينة العيون ومراحل تطورها منذ إجلاء المستعمر الإسباني، وقدم “شرحا حول المؤهلات والمشاريع التنموية التي تم تشييدها بالمدينة، وذلك في إطار التعريف بالطفرة التي عرفتها المدينة”.
وشكلت هذه الزيارة، وفق البيان، فرصة للوفد للاطلاع عن كثب على التنمية التي شهدتها المدينة، وطرح العديد من التساؤلات المختلفة حول الشق الاقتصادي والاجتماعي بالمدينة بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية والمشاريع التي تخطط جماعة العيون لبرمجتها.
وعبر الوفد خلا اللقاء عن إعجابه بمدى التطور والتنمية التي عرفتها وتعرفها مدينة العيون، مثمنين المجهودات المبذولة من طرف المملكة والمجالس المنتخبة لتنمية المنطقة، وفق البيان.
وتأتي زيارة الوفد الفرنسي بعد أيام من حملة إلكترونية تطالب بفرض تأشيرات على الفرنسيين عقب تشديد باريس شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، وأثار حالة من الجدل والاستياء في أوساطهم.
وفي 28 سبتمبر/أيلول 2021، أعلنت الحكومة الفرنسية تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين (غير نظاميين) من مواطنيها”.
وفي اليوم ذاته، استنكر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قرار فرنسا تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني بلاده، واصفا إياه بـ”غير المبرر”.
ومع قرار تشديد فرنسا قيودها على منح تأشيرات للمغاربة، ظهر التوتر العلني بين البلدين وتعزز بعدم تبادل الزيارات الدبلوماسية حيث كانت آخر زيارة لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا للرباط في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
ولم تعين الرباط، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سفيرا جديدا لدى باريس، خلفا للسفير محمد بنشعبون، الذي عينه العاهل المغربي على رأس “صندوق محمد السادس للاستثمار”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات