أنقرة/ الأناضول
رغم انتقادات الصين لزيارة البرلمانيين البريطانيين المستمرة لتايوان، والتي تصفها بأنها “تدخل فاضح” في الشؤون الداخلية لدول شرق آسيا، يزور وفد برلماني أسترالي الدولة الأسبوع المقبل.
وهي أول زيارة من نوعها منذ سنوات.
وأفادت شبكة “أي بي سي” الإخبارية الأسترالية، السبت، بأن الوفد يتكون من 6 أعضاء.
وينظم الرحلة إلى تايوان عضو البرلمان الليبرالي سكوت بوخهولز، بمشاركة نائب رئيس الوزراء السابق بارنابي جويس، بالإضافة إلى النائبين عن حزب العمال ميريل سوانسون، وليبي كوكر.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز إن زيارة السياسيين لتايوان ليست بالأمر غير المعتاد.
ونقلت وسائل إعلامية عن رئيس الوزراء قوله لقد “كانت هناك عدة زيارات لتايوان منذ فترة طويلة، وهذه زيارة جديدة”، موضحا أن “هذه ليست زيارة رسمية”.
وأضاف ألبانيز أن “بعض زوار تايوان مترددون في إعلان زيارتهم بسبب الحساسيات السياسية”، إلا أنهم يقولون إنه “من المهم أن تحافظ أستراليا على علاقة وثيقة مع كل من البر الرئيسي للصين وتايوان، وأن تكون داعمة للديمقراطية في المنطقة”، وفقًا للصحيفة.
والشهر الماضي، قال ألبانيز إن بلاده لن تدعم عضوية تايوان في الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP) لأنها ليست دولة معترف بها.
جاءت تصريحاته بعد اجتماعه الأخير مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في جزيرة بالي الإندونيسية.
وتجري عضوة البرلمان البريطاني أليسيا كيرنز، زيارة لتايوان على رأس وفدها المكون من 7 أعضاء، بدأت الثلاثاء الماضي وتنتهي اليوم.
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية وترفض أية محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات