القدس/ الأناضول
يغادر وفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، لبحث اتفاق تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي، لم تسمه قوله: “يغادر الوفد الإسرائيلي المفاوض لصفقة الرهائن، اليوم الأحد، متوجهاً إلى القاهرة”.
وأضاف: “رغم التصعيد (على الجبهة اللبنانية)، فإن الوفد المفاوض سيغادر كما هو مخطط له إلى القاهرة ويضم رئيس الموساد دافيد بارنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومسؤول ملف المفقودين بالجيش الإسرائيلي نيتسان ألون”.
من جهته أشار موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي إلى أن بارنياع سيشارك في لقاء رباعي يضم رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ويصر نتنياهو على مواصلة الحرب على غزة، والتمسك باستمرار السيطرة العسكرية على محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، ما يقلل فرص نجاح مفاوضات الهدنة المستأنفة في القاهرة.
في المقابل، تصر حماس على إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي كاملا من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
واستضافت الدوحة في 15 و16 أغسطس/ آب الجاري، جولة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وفي ختامها أعلن الوسطاء تقديم واشنطن مقترح اتفاق جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحماس.
واعتبرت حماس أن المقترح الأمريكي يستجيب لشروط نتنياهو، خاصة رفضه وقفا دائما لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال ممر نتساريم ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا، كما يضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، ويتراجع عن بنود أخرى.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات