كراتشي/ عامر لطيف/ الأناضول
يواجه حوالي ثلث سكان أفغانستان انعدام الأمن الغذائي “الحاد”، والذي تفاقم بسبب سلسلة الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة الشمالية الغربية من البلاد.
ووفقاً للأرقام الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي بمناسبة يوم الأغذية العالمي، “يواجه أكثر من 15 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود 2.8 مليون شخص في مستويات الطوارئ، على بعد خطوة واحدة من المجاعة”.
وقالت المنظمة العالمية، في بيان الاثنين: “نذكر العالم أن 15 مليون شخص في أفغانستان لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم التالية”.
وأضاف البيان: “هذا يمثل ثلث السكان”.
وحتى قبل الزلازل القوية القاتلة التي هزت مقاطعة هيرات الشمالية الغربية المتاخمة لإيران، كان ما يقرب من 29 مليون شخص – أي ثلثي السكان الأفغان – بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية في عام 2023.
وجاء هذا الرقم ارتفاعاً من 24.4 مليون في عام 2022 و18.4 مليون في عام 2021.
ومنذ عودة حركة “طالبان” إلى السلطة قبل أكثر من عامين، تواجه أفغانستان تحديات اقتصادية خطيرة.
ويأتي ذلك وسط حصار تفرضه الولايات المتحدة على الاحتياطيات الأجنبية الأفغانية البالغة حوالي 7 مليارات دولار منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس/ آب 2021.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي أن “زلزال هيرات يمثل كارثة أخرى تضاف إلى الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل”.
وشدد على أن “الأفغان يحتاجون إلى دعم عاجل”.
وبينما تكافح البلاد للتعامل مع وضع ما بعد الزلزال، تستمر المساعدات الإنسانية في التدفق.
وأفادت وكالة “بختار نيوز” الحكومية أن طائرة صينية تحمل مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال بقيمة (حوالي 4.1 ملايين دولار أمريكي) هبطت في العاصمة الأفغانية كابل، الاثنين.
ويصادف يوم الأغذية العالمي 16 أكتوبر/ تشرين أول من كل عام، لتسليط الضوء على ملايين الأشخاص في أنحاء العالم الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات