بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول
أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الخميس، أن عدد مواطنيه النازحين المسجلين رسمياً هو 70 ألفا و100 نازح في 533 مركز إيواء، مع استمرار العدوان الإسرائيلي “الأعنف” على لبنان منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لليوم الرابع على التوالي.
وقال مولوي، في مؤتمر صحفي، عقده في مقر الوزارة ببيروت، “إن وزارة الداخلية والجهات المعنية في لبنان، تسعى لتأمين المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة من النازحين، وتأمينهم في مراكز إيواء”.
وأضاف: “الاستجابة هي للنازحين اللبنانيين ولكن انطلاقاً من إنسانيتنا ووطنيتنا نحن نقف إلى جانب كلّ إنسان محتاج وهناك مراكز إيواء في البقاع مخصّصة للسوريين”.
وتابع: “هناك 13 ألفاً و500 سوري تركوا لبنان عائدين إلى سوريا”.
وثمن مولوي، تكاتف الشعب اللبناني وتماسكه خلال هذه الأزمة، في ظل القصف الإسرائيلي على المدنيين.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية ستكون في اجتماعات مفتوحة وعلى تواصل دائم مع المحافظين للوقوف على احتياجات النازحين.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات