جناق قلعة/ الأناضول
وصف وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز الوضع في قطاع غزة بأنه “كارثي”، جراء الحرب التي تشنها إسرائيل عليه.
جاء ذلك في تصريحات للأناضول، أدلى بها بيترز الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس وزراء على هامش مشاركته في مراسم “يوم الأنزاك” بولاية جناق قلعة شمال غرب تركيا.
وفي رده على سؤال حول إدانته لمقتل أكثر من 14 ألف طفل جراء الحرب الإسرائيلية على غزة من عدمه، قال بيترز: “ندين أي هجوم”.
وأكد أن بلاده تقف ضد الكارثة في غزة، وقال: “نريد سلامًا دائمًا وحل الدولتين في أسرع وقت ممكن، نريد السلام في غزة الآن، ولا يمكننا أن نتحمل رؤية هذه الكارثة، والانتظار وعدم القيام بأي شيء”.
وشدد أن نيوزيلندا تبذل قصارى جهدها لتشجيع السلام، مضيفًا: “نبذل جهدًا كبيرًا للتأكد من أننا قادرون على تقديم المساعدة على الرغم من أننا بعيدون جدًا عن مواقع الكوارث الإنسانية هذه”.
وفي شأن آخر، أكد أن العلاقات بين نيوزيلندا وتركيا تطورت، وأن بلاده قادت جهودًا في قطاع الملاحة البحرية بتركيا.
وتابع: “وظيفتنا هي اغتنام كل فرصة لتوسيع العلاقات الاقتصادية، ولدينا علاقات ثقافية وسياسية مع تركيا”.
وكلمة “أنزاك” هي اختصار لاسم الفيلق الأسترالي النيوزيلندي Australian and New Zealand Army Corps الذي شارك في الحرب العالمية الأولى.
وتقوم أستراليا ونيوزلندا في 25 أبريل/نيسان من كل عام، بإحياء ذكرى “يوم أنزاك”، وهو اليوم الذي نزلت فيه قواتهم فجرا على شواطئ شبه جزيرة غاليبولي في جناق قلعة.
وشهدت منطقة “غاليبولي” معارك “جناق قلعة” عام 1915 بين الدولة العثمانية والحلفاء، إذ حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزيلندية وأسترالية، احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وحينها، كلفت تلك المعارك الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، فيما تكبدت القوات الغازية العدد نفسه تقريبا، وخاصة من قوات “الأنزاك”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات