إسطنبول/ الأناضول
التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الأحد، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء ستيفان دي ميستورا، ضمن جولة له في المنطقة.
وجدد عطاف، خلال اللقاء في الجزائر العاصمة، الإعراب عن دعم بلاده المطلق للجهود التي يبذلها غوتيريش، ومبعوثه الشخصي دي مستورا، وفق بيان للخارجية الجزائرية.
وتابع أن هذه الجهود تهدف إلى “بعث مسار التسوية السياسية للنزاع في الصحراء الغربية، على أساس ميثاق الأمم المتحدة وضوابط الشرعية الدولية المتعلقة بتصفية الاستعمار”.
وفي عام 1975، بدأت قضية الصحراء بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ثم تحول النزاع بين المغرب وجبهة “البوليساريو” إلى صراع مسلح استمر حتى 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد عطاف على ضرورة “استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، دون شروط مسبقة وبحسن نية”.
وتابع: “وذلك قصد التوصل إلى حل سياسي يكفل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير، وفقا لما تنص عليه جميع القرارات الأممية ذات الصلة”.
ويقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادته، بينما تدعو جبهة “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم
وقالت الخارجية الجزائرية، إن زيارة دي مستورا للجزائر، تأتي ضمن جولة له بالمنطقة، تحضيرا لإحاطة سيقدمها إلى مجلس الأمن الدولي خلال جلسة ستخصص لقضية إقليم الصحراء في 14 أبريل/ نيسان الجاري.
ومؤخرا قام دي ميستورا، بزيارات مماثلة، تواصل خلالها مع المغرب والبوليساريو، فضلا عن موريتانيا، “باعتبارها مع الجزائر طرفين مراقبين في المسار الذي تقوده الأمم المتحدة”، حسب البيان الجزائري.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو في 1991 برعايتها، تسعى الأمم المتحدة، بمشاركة طرفي النزاع بالإضافة إلى الجزائر وموريتانيا كمراقبين، إلى إيجاد حل نهائي لهذا الصراع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات