أنقرة / الأناضول
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن قوات بلاده البحرية تتبوأ مكانة متميزة ومرموقة في العالم بفضل منتجات الصناعات الدفاعية المحلية ذات التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك في كلمة خلال زيارته، الخميس، قيادة القوات البحرية التركية في قطر، حيث التقى بجنود من الجيش التركي هناك.
وأشار غولر إلى أن العالم يمر بمرحلة حرجة وحساسة على الصعيدين الدولي والإقليمي، وأن تركيا تواصل العمل بعزم وتصميم لضمان أمنها وحماية حقوقها ومصالحها.
وأكد أن الجيش التركي نفذ أنشطة شاملة ومكثفة في السنوات الأخيرة، وحقق نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب.
وأوضح الوزير غولر أن العمليات التي نفذها الجيش التركي داخل البلاد وخارجها ألحقت خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن تركيا تحمي حقوقها ومصالحها البحرية والجوية دون تنازل، مشيراً إلى أن قطر تُعد واحدة من الدول التي تعمل فيها القوات المسلحة التركية بفعالية.
وذكر أن قيادة القوات المشتركة التركية القطرية تواصل أنشطتها في مجالات الأمن والتدريب والاستشارات العسكرية بنجاح كبير.
ولفت غولر إلى المساهمات المهمة التي تقدمها القوات البحرية التركية في المهام الدولية من أجل السلام الإقليمي والعالمي.
وبيّن أن تأسيس قيادة العناصر البحرية التركية ضمن قيادة القوات المشتركة التركية القطرية يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
وأفاد وزير الدفاع التركي بأن القيادة المذكورة تهدف إلى دعم قدرات القوات المسلحة القطرية وتعزيز الأمن الإقليمي من خلال التدريبات المشتركة.
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا في المجالات كافة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر بين الدوحة وأنقرة تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي يونيو/ حزيران 2017، تعززت العلاقات على المستوى العسكري بين البلدين، إذ دخلت اتفاقية تعاون عسكري بينهما حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبموجب الاتفاقية، تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر وتنفيذ تدريبات مشتركة، كما نصت على تشكيل آلية لتعزيز التعاون في مجالات التدريب العسكري والصناعات الدفاعية والمناورات المشتركة وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات