أنقرة / الأناضول
** وزيرة خارجية لاتفيا بايبا براجي للأناضول:
– تركيا “قوة ذات قدرات متنوعة” فيما يتعلق بجهود الوساطة في الحرب الروسية الأوكرانية من جهة وإيجاد حل سلمي ومسار للسلام في الشرق الأوسط
– يجب حماية قوة اليونيفيل الأممية وضمان بقائها على الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل
– ندعم وقف إطلاق النار وحل الدولتين الذي يتيح لإسرائيل ودولة فلسطينية العيش بسلام جنبا إلى جنب
أشادت وزيرة خارجية لاتفيا بايبا براجي بدعم تركيا لمبادرات السلام العالمية، ودورها في جهود الوساطة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في حديثها للأناضول عن العلاقات بين تركيا ولاتفيا، والحرب الأوكرانية، والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي معرض تأكيدها أن تركيا ولاتفيا تربطهما علاقة “سليمة ومثالية”، قالت براجي: “هناك علاقة بين البلدين منذ أكثر من 100 عام، حيث يبلغ عمر لاتفيا 106 أعوام، وعمر (جمهورية) تركيا 101 عام”.
وأشارت إلى تطور العلاقات التجارية بين لاتفيا وتركيا، عقب إزالة العقبات من الجانبين.
** العلاقات السياحية
وذكرت الوزيرة براجي أن تركيا مشهورة بالسياحة، وأنها إحدى أكثر الوجهات شعبية لدى اللاتفيين، وخاصة العائلات.
وأشارت إلى أن مدينة إسطنبول تحظى بشعبية كبيرة لقضاء عطلات نهاية الأسبوع.
وأعربت عن رغبتها في قدوم مزيد من السياح الأتراك إلى لاتفيا.
** الحرب الروسية الأوكرانية
الوزيرة براجي وصفت الحرب الروسية على أوكرانيا بأنها “عدوان سافر ينتهك ميثاق الأمم المتحدة وجميع مبادئ القانون الدولي في العلاقات بين الدول”.
وأكدت وقوف لاتفيا إلى جانب أوكرانيا فيما يتعلق بمساعدتها بمختلف الطرق العسكرية وغير العسكرية، فضلا عن ضمان الحفاظ على سلامة أراضيها وحدودها.
ولفتت إلى أن “أوكرانيا تدافع عن نفسها وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وإلى أهمية مواصلة الدول دعمهم لأوكرانيا”.
وذكرت أن تركيا “قوة ذات قدرات متنوعة” فيما يتعلق بجهود الوساطة في الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت: “نعول على تركيا والدول الأخرى لضمان قيام روسيا بوضع حد للممارسات اللاإنسانية، وإعادة أسرى الحرب”.
وشددت على أهمية دور تركيا في مبادرة حبوب البحر الأسود وتبادل الأسرى.
وفي يوليو/ تموز 2022، شهدت إسطنبول توقيع اتفاقية بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود للمساعدة بمعالجة أزمة غذاء عالمية تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
** غزة ولبنان
وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على فلسطين، قالت براجي: “يجب ألا يعاني المدنيون ولا يُقتل الأطفال”.
وأضافت: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن في الوقت نفسه، عليها واجب تنفيذ هذا الحق وفقا للقانون الإنساني الدولي”.
كما تطرقت إلى أنشطة قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان “يونيفيل”، والتي تهددها إسرائيل.
وأكدت ضرورة حماية هذه القوة، وضمان بقائها على الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت أن لاتفيا تدعم وقف إطلاق النار “بالكامل”، وجهود الولايات المتحدة وفرنسا وقطر ومصر وتركيا ودول أخرى لإيجاد حل سلمي ومسار للسلام في الشرق الأوسط.
ولفتت إلى وجود جهود لضمان الوصول إلى سلام شامل في المنطقة، وعدم الاقتصار على إطلاق سراح الرهائن.
وشددت على تأييد لاتفيا بشكل كامل حل الدولتين الذي يتيح لإسرائيل ودولة فلسطينية العيش بسلام جنبا إلى جنب.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات