أنقرة / الأناضول
حذرت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية كارولين غينيز من تفشي الأوبئة وشلل الأطفال في قطاع غزة نتيجة للهجمات الإسرائيلية المتواصلة، داعية إلى إجراء مفاوضات فورية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشارت في مقطع مصور على حسابها بمنصة إكس، الثلاثاء، إلى أن الوضع الإنساني في غزة “لا يطاق” بسبب هجمات إسرائيل المستمرة منذ نحو 11 شهرا، مبينة أنه “لا يمكن كبح جماح الجوع والأوبئة”.
وحذرت غينيز من انتشار الأمراض الوبائية بغزة، مبينة أن شلل الأطفال يعود للظهور مجددا في القطاع.
وتابعت: “في هذه الأثناء، يواصل الجيش الإسرائيلي إعطاء أوامر الإخلاء”.
وشددت على أن الوصول إلى المياه والغذاء والخدمات الصحية “ليست أسلحة حرب ولا ينبغي استخدامها لهذا الغرض تحت أي ظرف”.
ودعت الوزيرة البلجيكية إلى إجراء مفاوضات للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وفي 16 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد المرض.
ويصيب المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، فيما تؤدي حالة واحدة من أصل 200 عدوى بالمرض إلى شلل عضال، ويلاقي ما يراوح بين 5 و10 بالمئة من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتقول الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، إنه “ما دام يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض”.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات