مقديشو/ الأناضول
بحث وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، الإثنين، مع نظيره الجيبوتي حسن عمر محمد، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في “الجهود الحكومية لتحرير البلاد من الإرهاب”.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة مقديشو، على هامش زيارة يجريها وزير الدفاع الجيبوتي إلى البلاد، حسب التلفزيون الحكومي الصومالي.
وذكر التلفزيون الصومالي، أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع، العمليات العسكرية الجارية التي تهدف إلى تحرير البلاد من الإرهابيين، في إشارة إلى مقاتلي حركة “الشباب” وتنظيم “داعش”.
وقال الوزير محمد نور، خلال الاجتماع، إن “جيبوتي تقف إلى جانب الشعب الصومالي في جميع مراحله”.
من جهته، قال وزير الدفاع الجيبوتي، إن بلاده “عازمة على الوقوف إلى جانب الصومال ودعم الجهود الحكومية لتصفية الارهابيين”.
وثمن محمد، الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش الصومالي والتي أدت إلى استعادة مناطق شاسعة من قبضة مقاتلي حركة “الشباب”.
وتواصل القوات الحكومية منذ يوليو 2022، بالتعاون مع عشائر مسلحة عمليات عسكرية ضد “الشباب”، وأعلنت مقتل المئات من عناصر الحركة واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية عديدة.
وأُسست الحركة مطلع 2004 وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
والإثنين، وصل الوزير محمد إلى مقديشو للمشاركة في مؤتمر على مستوى وزراء الدفاع في دول الصومال وجيبوتي وكينيا واثيوبيا، الذي يعقد الثلاثاء ويستمر على مدار يومين، تمهيدا لاجتماع على مستوى رؤساء تلك الدول يعقد الأربعاء المقبل.
ويناقش الاجتماع التطورات الأمنية في الصومال وسبل تعزيز التعاون في حربه لتحرير أراضيه من الإرهابيين، إلى جانب نقاش مهمة بعثة القوات الإفريقية “اتميس” التي ستسلم المسؤولية الأمنية للقوات الحكومية في الصومال بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ويوجد في الصومال وحدات من قوات تلك لدول والتي تعمل تحت مظلة قوات حفظ السلام الإفريقية الانتقالية “أتميس”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات