واشنطن/ الأناضول
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، تداعيات انخراط كوريا الشمالية عسكريا في الحرب الروسية-الأوكرانية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، الأحد، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن الاتصال تناول الوضع في أوكرانيا، وتداعيات انخراط جنود كوريا الشمالية في الحرب الروسية-الأوكرانية.
وذكر أن الوزيرين أكدا دعم بلديهما لأوكرانيا.
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، إنه تلقى معلومات تفيد بأن روسيا ستنشر قوات كورية شمالية في منطقة كورسك.
وفي نفس اليوم، تحدث البيت الأبيض الأمريكي، عن إحضار أكثر من 3 آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا، وأن بعض هؤلاء الجنود ربما تم نشرهم في كورسك.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
كما بحث بلينكن وبارو، سبل الحل الدبلوماسية للصراع في لبنان، والأوضاع في غزة – التي تتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل.
ولفت البيان إلى أن الوزيرين ركزا على قضايا إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت، عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء السبت.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات