إسطنبول/ الأناضول
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الجمعة، تنفيذها بالتعاون مع القوات الأردنية عملية إنزال جوي مشتركة لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة.
وفي بيان عبر حسابها على منصة إكس، قالت سنتكوم، “أجرينا بالتعاون مع القوات الجوية الأردنية عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية شمال غزة، الجمعة، الساعة 13:30 (بتوقيت غزة/ تغ+2) لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر”.
وساهمت في العملية المشتركة، طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأمريكية، والقوات الجوية الملكية الأردنية، وجنود مختصون في توصيل الإمدادات جوا، حسب البيان نفسه.
وأكد البيان، أن “طائرات أمريكية من طراز C-130 أنزلت ما يزيد على 11 ألفا و500 وجبة طعام على طول ساحل غزة، ما أتاح للمدنيين الوصول إلى المساعدات الحيوية”.
واختتمت القيادة المركزية الأمريكية بالقول إن “عمليات الإنزال الجوي تعد جزءًا من جهد متواصل لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة”.
وفي وقت سابق الجمعة، نفى الأردن أن تكون طائراته التي أنزلت مساعدات جوا على قطاع غزة، سببا في “إسقاط حر” أدى إلى مقتل أو إصابة عدد من الفلسطينيين في القطاع.
جاء ذلك بعد تداول تقارير عن تسبب عمليات إنزال جوي لمساعدات إغاثية، في مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، الجمعة، إثر خلل تشغيلي نتج عن عدم فتح المظلات.
ونقل تلفزيون “المملكة” (رسمي) عن مصدر لم يسمه في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، قوله إن “الخلل الفني الذي تسبب بعدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة الجمعة، لم يكن مصدره طائرة أردنية”.
وأوضح المصدر، أن “الطائرات الأردنية الأربعة التي نفذت عملية الإنزال بالاشتراك مع 5 دول تمت دون أي خلل”.
وأعلن “استمرار الأردن في جهوده لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وإيصال المساعدات عبر كل الطرق برا وجوا”.
وأشار المصدر، إلى أن عمليات الإنزال تمت بمشاركة 4 طائرات من نوع C130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لمصر، وأخرى تابعة للولايات المتحدة، وطائرة تابعة لفرنسا، وأخرى لهولندا وطائرة لبلجيكا.
وباستثناء الأردن، لم تؤكد أي من الدول المذكورة أو تنفي أنها مصدر الخلل الذي أدى إلى مقتل وإصابة فلسطينيين حتى الساعة (19:40 تغ).
ورغم جهود عدد من الدول لتدفق المساعدات جوا إلى قطاع غزة، فإن الكميات المرسلة لا تزال غير كافية لسد الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع المحاصر.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات