عزيز الأحمدي / الأناضول
أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، التزامها بمساعدة الحكومة اليمنية لمعالجة تداعيات توقف تصدير النفط جراء هجمات جماعة الحوثي.
هذا التأكيد جاء خلال لقاء في العاصمة السعودية الرياض بين وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك والسفير الأمريكي لدى بلاده ستيفن فاجن، نشرت فحواه السفارة الأمريكية عبر حسابها بـ”تويتر”.
وأعرب فاجن، عن “القلق البالغ من الآثار الإنسانية لفقدان عائدات النفط نتيجة الهجمات الإرهابية للحوثيين”، مؤكدا “الالتزام بمساعدة الحكومة على معالجة الوضع” دون تفاصيل.
وتصدير النفط متوقف من كل موانئ اليمن بعد هجمات شنها الحوثيون على موانئ وتهديدهم أي سفينة تقترب منها، بحسب مراسل الأناضول.
والاثنين، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، خلال مقابلة متلفزة، أن حكومة بلاده ستواجه مشاكل في صرف رواتب الموظفين اعتبارا من يناير/ كانون الثاني المقبل؛ بسبب هجمات الحوثيين على موانئ تصدير النفط.
وأشار العليمي، إلى أن هذه الهجمات “تسببت بتوقف تصدير النفط، عقب إغراق منصة نفطية ستكلف الدولة أكثر من 50 مليون دولار لإصلاحها في مدة لا تقل عن 6 أشهر”.
وأعلن الجيش اليمني، في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تضرر منصة لتصدير النفط في ميناء الضبة بمحافظة حضرموت (جنوب شرق) جراء هجوم شنه الحوثيون بطائرات مسيّرة.
وفي 2 أكتوبر الماضي، انتهت هدنة أممية استمرت ستة أشهر، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تمديدها.
ويشهد اليمن حربا متواصلة بين قوات الحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وحتى نهاية 2021، خلفت الحرب 377 ألف قتيل وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، وفق الأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات