واشنطن/الأناضول
دعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق كامل في هجوم إسرائيلي على سيارة تابعة للأمم المتحدة في رفح جنوب قطاع غزة، أسفر عن مقتل موظف أجنبي وإصابة أخرى.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في منشور عبر منصة “إكس” الثلاثاء، بشأن استهداف الجيش الإسرائيلي مركبة تابعة للأمم المتحدة.
وقال ميلر إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الهجوم المُبلغ عنه على مركبة تابعة للأمم المتحدة في غزة، والذي أدى إلى مقتل أحد العاملين في المجال الإنساني وإصابة آخر”.
وأضاف: “يجب حماية العاملين في المجال الإنساني أثناء قيامهم بعملهم المنقذ للحياة”.
وتابع ميلر :”ننضم إلى الدعوات لإجراء تحقيق كامل في هذا الحادث”.
والاثنين أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش حزنه البالغ لمقتل موظف في إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة أخرى أردنية في الهجوم على السيارة الأممية، وأدان جميع الهجمات على أفراد الأمم المتحدة ودعا إلى إجراء تحقيق كامل.
والإثنين، أفادت مصادر طبية بمستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لمراسل الأناضول، بوصول جثمان سائق أجنبي ومواطنة أجنبية مصابة، يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرق رفح.
وزعم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن السيارة الأممية التي قتل فيها موظف أجنبي أمس بإطلاق نار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة “أصيبت بمنطقة قتال نشطة”.
ونقلت هيئة البث العبرية عن الجيش قوله: “أصيبت السيارة في منطقة قتال نشطة، ولم تكن حركتها معروفة لنا”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي بدأها في 5 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها “آمنة”، ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات