واشنطن / الأناضول
قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية للأمن القومي في البيت الأبيض، إن تدريب القوات الأوكرانية على استخدام دبابات “أبرامز إم 1” سيحتاج “أسابيع لا شهورا”.
جاء ذلك في إفادة صحفية عقب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسميا، إمداد القوات الأوكرانية بـ31 دبابة من طراز “أبرامز” لمساعدة كييف على التصدي للهجمات الروسية.
وأضاف كيربي أن قرار تزويد أوكرانيا بدبابات غربية متقدمة “كان نتاج جهد دبلوماسي وعسكري”، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وأوضح أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” ستحتاج على الأرجح “أسابيع لا شهورا” لإتمام اللمسات الأخيرة على خطة التدريب على الدبابات وتسليمها.
وأردف: “كم سيستغرق الأمر؟ أنا حقا لا أستطيع أن أقول. لكن لا نعتقد أن يستغرق وقتا أطول من اللازم. سأقول على الأرجح، أسابيع وليس شهورا”.
وعلى صعيد آخر، أشار كيربي إلى إمكانية أن تواصل كييف محاولتها من أجل الحصول على المزيد من القدرات العسكرية، بينها مقاتلات غربية.
واستطرد دون الخوض في التفاصيل: “نحن في مناقشات مستمرة مع الأوكرانيين حول قدراتهم، وكما قلت، نطوّر تلك القدرات مع تغير الظروف”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن بايدن تسليم كييف 31 دبابة “أبرامز إم 1″، مؤكدا أن هذه المساعدات العسكرية ستعزز قدرة القوات الأوكرانية على صد الهجوم الروسي المستمر.
وجاءت موافقة بايدن على منح أوكرانيا دبابات “أبرامز” بعد مناشدة من كييف، وتنسيق مع حلفاء واشنطن وشركائها في أوروبا.
وبالإضافة إلى الدبابات، ستمنح الولايات المتحدة أوكرانيا 8 مركبات مصفحة من طراز “النجدة M88″، لدعم دبابات أبرامز في حالة تعرضها لأي عطل، وتسمح بإجراء الصيانة في أرض المعركة.
وسبق قرار بايدن، حسم المستشار الألماني أولاف شولتس مسألة تسليم دبابات “ليوبارد 2” إلى الجيش الأوكراني، بإعلانه موافقة برلين على إرسال 14 دبابة قتالية من هذا الطراز إلى كييف.
وكانت كييف ناشدت تسليمها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، إلا أن الحصول عليها حتى من الدول التي تمتلكها يتطلب موافقة برلين.
ولم تتخذ برلين قرار تسليم هذا النوع من الدبابات لكييف، إلا بعد إتمام مشاورات موسعة مع حلفائها، استمرت لأسابيع.
وتتميز “ليوبارد 2” بمنحها حماية شاملة لطاقمها من التهديدات مثل العبوات الناسفة والألغام والنيران المضادة للدبابات.
يذكر أن دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” تخشى أن يتسبب إمداد أوكرانيا بمعدات عسكرية في تصعيد وتيرة الصراع، وتحوله إلى حرب مع روسيا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات