تورونتو/ فيرديفس بولوت كارتال/ الأناضول
تمكنت الولايات المتحدة، الأربعاء، من تأمين “العودة الآمنة” للجندي الأمريكي ترافيس كينغ، الذي كان محتجزًا في كوريا الشمالية إلى البلاد.
وفي بيان، شكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان السويد “على دورها الدبلوماسي الذي يمثل قوة حماية للولايات المتحدة في كوريا الديمقراطية”، والصين للمساعدة في تسهيل عبور الجندي.
كما شكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال بات رايدر، في بيان، البلدين على مساعدتهما في العودة الآمنة لكينغ.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة تقدر العمل الشاق الذي يقوم به أفراد الجيش والقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، والمسؤولون في البنتاغون، ووزارة الخارجية الأمريكية لإعادة الجندي كينغ إلى البلاد”.
وبهذا الخصوص، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في تصريح صحفي، إن المسؤولين يتوقعون وصول كينغ إلى الولايات المتحدة في “الساعات المقبلة”.
وأضاف “في وقت سابق من اليوم، تم نقله إلى الحدود بين كوريا الشمالية والصين، حيث كان في استقباله سفيرنا لدى بكين، نيكولاس بيرنز”.
وأردف أن “كينغ استقل لاحقا طائرة تابعة لوزارة الخارجية الصينية وتوجه إلى أوسان، قاعدة جوية أمريكية في كوريا الجنوبية”.
وردا على سؤال صحفي، قال ميلر إنه لا يرى مؤشرا على حدوث انفراجه مع كوريا الشمالية على خلفية عودة الجندي الأمريكي، مضيفا: “أعتقد أنها حالة فردية”.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن “بيونغ يانغ قررت طرد ترافيس كينغ، الجندي الأمريكي الذي دخل بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، بموجب قانون البلاد”، حسب ما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وأضافت أن “كينغ كان مع مجموعة من السياح في زيارة إلى منطقة بانمونجوم الحدودية المنزوعة من السلاح في 18 يوليو/ تموز الماضي “.
وبعد وقت قصير من كشف قوات الأمم المتحدة التي تحرس المنطقة عن عبور كينغ إلى كوريا الشمالية، قالت الولايات المتحدة إنها لم تجر أي اتصالات مهمة مع كوريا الشمالية بشأن الجندي.
وتعد المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين أرضا محصنة مليئة بالألغام الأرضية، وتحيط بها أسوار كهربائية وأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات