غزة/ رمزي محمود / الأناضول
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الجمعة، إن “المنطقة أمام فرصة لإعادة تشكيلها بما يخدم قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين”.
جاء ذلك، في مقابلة مع قناة “العالم” الإيرانية خلال زيارة يجريها هنية للعاصمة طهران، نشر مضمونها الموقع الرسمي لحركة “حماس”.
وأفاد هنية بأن “المنطقة أمام فرصة إقليمية لإعادة تشكيلها بما يخدم قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين”.
وأضاف أن “الوضع الإقليمي كان في السنوات العشر الماضية وضعا ذهبيا لإسرائيل، وارتداداته كانت سلبية على واقع الأمة والمنطقة والواقع الفلسطيني”.
وأعرب هنية عن ارتياح حركته لخطوات إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران مؤخراً، معتبرا أن الاتفاق بين “دولتين مسلمتين كبيرتين مقررتان في المشهد والمنطقة، سيكون له انعكاسات إيجابية على المنطقة وفلسطين”.
وقال: “نشهد اليوم استدارة مهمة جدًا من الدول الوازنة والمؤثرة في المنطقة مثل إيران والسعودية”.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي أعلنت الرياض وطهران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد نحو 7 سنوات من الانقطاع، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة آنذاك.
وحول زيارته الحالية على رأس وفد من “حماس” لطهران، قال هنية إن الزيارة “اكتسبت أهمية خاصة في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية”، معتبرًا أن لها “انعكاسات مهمة على فلسطين”.
وأشار إلى أن “اللقاءات مع القيادة الإيرانية تضمنت بحث المستوى الذي وصلت إليه المقاومة في فلسطين خاصة في غزة والضفة، وبحث المخططات الإسرائيلية التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى، وما يجري في الضفة من سياسة (إسرائيل) بالقتل المتعمد”.
ورأى رئيس حركة “حماس”، أن سلم “مقاومة الاحتلال” في الضفة الغربية في حالة تصاعد.
وقال: “الضفة غدت جبهة مفتوحة على مصراعيها لأي مواجهة مع الاحتلال، وتشكل إسنادًا استراتيجيًا لجبهة قطاع غزة وبالعكس”.
وحذّر هنية، إسرائيل من شن “عدوان جديد على الشعب الفلسطيني في أيّ من الساحات”.
ومنذ فجر الإثنين، يزور وفد من قيادة “حماس” برئاسة هنية، العاصمة الإيرانية طهران، والتقى عدداً من الشخصيات السياسية والعسكرية أبرزهم المرشد علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات