أيسر العيس / الأناضول
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الجمعة، بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان للنقابة عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو/ أيار كل عام.
ودعت النقابة إلى “إطلاق سراح الصحفيين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الحياة للعمل الصحفي في غزة، وإعادة إعمار مقار المؤسسات الإعلامية والإذاعات المحلية، وتوفير المقومات اللازمة لذلك”.
وحثت على “تطبيق المبدأ الدولي بمنع إفلات قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم بحقهم من العقاب، عبر تسريع الإجراءات الدولية القانونية لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وتقديمهم للعدالة”.
وقالت النقابة إن “العالم يحتفي في الثالث من أيار، باليوم العالمي لحرية الصحافة، فيما تشهد فلسطين أفظع وأبشع إبادة إعلامية في التاريخ، تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية”.
وأضافت: “هذه الإبادة تتجلى في استشهاد 210 صحفيين فلسطينيين، خلال أكثر من 17 شهرا من حرب الإبادة، إضافة إلى مئات الشهداء والجرحى من عائلات الصحفيين، وتدمير مقار ومقومات العمل الصحفي بالكامل، وآلاف الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة الغربية”.
وأوضحت النقابة أن “الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل في معتقلاته 55 صحفيا من أصل 177 تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.
ويوافق 3 مايو من كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة، بموجب قرار من الأمم المتحدة في 20 ديسمبر/ كانون الأول 1993.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات