أنقرة/ الأناضول
احتفى جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، السبت، باستئناف نشاط السفارة التركية في العاصمة السورية دمشق، بعد توقف دام 12 عاما بسبب الحرب.
وقال يلماز، في منشور عبر منصة إكس: “إننا نعيش سعادة دخول سفارتنا في دمشق الخدمة من جديد، مع رفع علمنا العزيز، بعد 12 عاما”.
وأوضح أن إعادة فتح السفارة إحدى الخطوات الملموسة لعزم تركيا على إرساء الاستقرار في سوريا والسلام والتعاون في المنطقة.
وعبّر يلماز، عن أمله في أن تساهم الاتصالات الدبلوماسية مع سوريا في عملية إعادة الحياة إلى طبيعتها للشعب السوري الشقيق، وتأسيس الظروف المؤسسية والاقتصادية والمادية من جديد.
من جهته، أشاد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشيليك، برفع العلم التركي في السفارة واستئناف النشاط فيها بعد 12 عاما من التوقف.
وقال تشيليك، في منشور عبر منصة إكس، إن تركيا وقفت دائماً إلى جانب أشقائها السوريين الذين أنقذتهم من “شبكات المجازر”.
وأشار إلى أن تركيا ستكون أكبر صديق وداعم للشعب السوري في مسيرته نحو مستقبل حر وكريم.
وفي وقت سابق السبت، استأنفت السفارة التركية في دمشق نشاطها، بعد توقف دام 12 عاما بسبب الحرب، وذلك على خلفية سقوط نظام الأسد.
والخميس، أعلنت وزارة الخارجية التركية تعيين سفيرها لدى موريتانيا برهان كور أوغلو، قائما بالأعمال لسفارة أنقرة بدمشق مؤقتا.
وفي 26 مارس/ آذار 2012، أوقفت السفارة التركية في دمشق نشاطها إثر استخدام نظام الأسد آنذاك العنف ضد المتظاهرين السلميين.
وواصلت القنصلية السورية في إسطنبول نشاطها لتسيير شؤون السوريين في تركيا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات