القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق إعلام عبري.
وقال موقع “واللا” العبري (خاص)، إنّ نتنياهو وبايدن، “تحدثا هاتفيا اليوم الأحد، حيث أنهيا المكالمة قبل قليل”، دون تفاصيل أخرى.
بدورها، علقت صحيفة “معاريف” خاصة على خبر “واللا” قائلة: “هل نحن في الطريق لعملية في رفح أم لاتفاق”، في إشارة إلى صفقة تبادل محتملة مع الفصائل الفلسطينية.
يشار أن آخر اتصال هاتفي بين بايدن ونتنياهو كان في 14 من أبريل/ نيسان الجاري، أي قبل قرابة أسبوعين.
ويأتي الاتصال في وقت يصر فيه نتنياهو على اجتياح رفح بزعم أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، خلال الأيام القليلة الماضية، أنّ معظم أعضاء الحكومة الموسعة وأعضاء المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” موافقون على عقد صفقة تبادل في الوقت الحالي مقابل تأجيل العملية العسكرية في رفح، لكن ضغط الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير وبتساليل سموتريتش وتهديدهما بتفكيك الحكومة يحول دون موافقة نتنياهو على الصفقة.
والسبت، أعلنت حركة حماس، تسلمها رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والذي سلمته للوسيطين مصر وقطر في 13 أبريل/ نيسان الجاري، مشيرة إلى أنها حال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها (للوسطاء)”.
وتزامن استلام حماس الرد الإسرائيلي مع زيارة لوفد أمني مصري الجمعة، إلى تل أبيب، حاملاً “مقترحًا لبلاده يتناول إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة عام”، حسبما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات