موسكو/ الأناضول
قالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، إن القوات الأوكرانية استهدفت مجددا منطقة كورسك الحدودية بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية في الأيام الأخيرة، وتعهدت بالرد.
وذكرت الوزارة في بيان أن الجيش الأوكراني استخدم أسلحة غربية بعيدة المدى في هجمات ضد عناصرها في منطقة كورسك خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأوضحت أن القوات الأوكرانية وجهت خلال الأيام الـ3 الماضية ضربتين بـ13 صاروخ “أتاكمس” استهدفت فوجا للصواريخ، ومطارا عسكريا بمقاطعة كورسك جنوب غربي روسيا.
وذكرت أنه “بتاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تم تنفيذ هجوم على نقطة تضم منظومة إس-400 الصاروخية بـ 5 صواريخ من طراز أتاكمس أميركية الصنع، وتم تدمير 3 منها بواسطة نظام بانتسير للدفاع الجوي، فيما وصل 2 إلى هدفيهما”.
وأضافت: “نتيجة للهجوم، تضررت منظومة الدفاع الجوي، وأصيب عسكريون”.
وأشار البيان إلى أنه “تم استخدام 8 صواريخ أتاكمس في الهجوم على مطار كورسك فوستوشني يوم 25 نوفمبر”.
وأردف: “تم إسقاط 7 منها بمنظومة بانتسير، ووصلت واحدة إلى هدفها، ونتيجة لسقوط شظايا صاروخ أصيب جنديان روسيان بجروح طفيفة، كما لحقت أضرار في مرافق بنية تحتية”.
وشدد البيان أن الجيش الروسي يستعد للرد على الهجمات الأوكرانية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأسبوع الماضي، تعرض الأراضي الروسية في منطقة كورسك لهجوم أوكراني بصواريخ أمريكية بعيدة المدى من طراز “أتاكمس”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الجيش الروسي، ردا على استخدام أسلحة أمريكية وبريطانية بعيدة المدى، نفذ هجوما على إحدى منشآت المجمع العسكري والصناعي بأوكرانيا، باستخدام منظومة صاروخية متوسطة المدى، مجهزة بمعدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت، مؤكدا أنه تم اختبار صاروخ باليستي.
كما وافق بوتين على قرار يسمح لبلاده بالرد بأسلحة نووية حال تعرضها لهجوم بصواريخ باليستية.
وأكدت الإدارة الأميركية، أمس الاثنين، صحة الأنباء التي تحدثت عن موافقتها على استخدام أوكرانيا لصواريخ أمريكية بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات