نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول
تقدّمت كُتل برلمانية موريتانية، الخميس، بالتعزية لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، بمقتل عدد من أفراد عائلته في غارة إسرائيلية عصر أول أيام عيد الفطر، ودعوا لوقف “جرائم الإبادة” بغزة.
وعزّت كتل برلمانية من الموالاة والمعارضة، هنية بمقتل 3 من أبنائه وعدد من أحفاده، في بيان مشترك وصلت الأناضول نسخة منه.
ودعت الكتل “الدول الإسلامية والعربية إلى اتخاذ مواقف قوية وعلى مستوى التحدي للوقوف الفوري في وجه جرائم الإبادة الجماعية المتكررة في حق الشعب الفلسطيني”.
كما دعت إلى “إطلاق جسور إغاثة جوية وبحرية وبرية للشعب الفلسطيني”.
ونبّهت الكتل البرلمانية كل الدول والقوى الحريصة على السلم والاستقرار العالميين إلى ضرورة “تدارك منظومة القيم العالمية التي تآكلت مصداقيتها، وفقدت دورها في ظل عجزها عن وقف الصلف الصهيوني الذي يرمي كل قراراتها في سلة المهملات”، وفق البيان.
وجددت دعمها ووقوفها “غير المشروط خلف المقاومة الفلسطينية، وحقّها الطبيعي في استعادة أرضها المنهوبة، وكرامتها المهدورة”.
ومساء الأربعاء، نعت “حماس” 7 من أبناء وأحفاد هنية “استشهدوا في غارة إسرائيلية غادرة وجبانة” استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأقر الجيش الإسرائيلي، باغتيال 3 من أبناء هنية بغارة استهدفت سيارة في غزة، زاعما انتماءهم لكتائب القسّام وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ ما أسماه “نشاطا إرهابيا”.
وتعليقا على اغتيال أبنائه وأحفاده، أكد هنية في تصريحات مصورة أدلى بها لقناة الجزيرة، بعد تلقيه النبأ، الأربعاء، أن دماء أبنائه “ليست أغلى” من دماء غيرهم من الشهداء الذين سبقوهم بالحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها السابع.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات