رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، أن التصعيد الإسرائيلي بالضفة يتكامل مع “الإبادة” في قطاع غزة، داعية إلى تفعيل الجهود كافة لمتابعة ومحاسبة القادة الإسرائيليين.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماعها في مدينة رام الله، نشرت نصه وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وقالت اللجنة إن “التصعيد الخطير للاعتداءات والاجتياحات والحصار الذي يجري في مختلف محافظات الضفة الغربية، وحملة الاحتلال الخاصة ضد مدن ومخيمات وقرى الضفة بما فيها القدس، تتكامل مع مواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وأضافت أن الحملة الإسرائيلية “يوجهها هدف واحد هو إرهاب شعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية المشروعة في استقلال دولته الفلسطينية وحقوقه المشروعة في العودة”.
وشددت على أنها “محاولة مسعورة باتجاه تهجير شعبنا وفرض واقع التطهير العرقي” و”مؤامرة ستفشلها وحدة وصلابة ووعي شعبنا في التمسك والثبات على أرضه وفي مواجهته الموحّدة للاحتلال”.
وقررت اللجنة التنفيذية “التحرك على المستويات كافة، بدءًا بتعزيز حالة الوحدة الكفاحية الشعبية في القرى والمخيمات والمدن في التصدي للاحتلال، والدعوة لتشكيل وتعزيز اللجان الشعبية، بالإضافة إلى التحرك السياسي والدولي على المستويات كافة لمواجهة مخططات الاحتلال”.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، بينما صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن مقتل 681 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و600 بجروح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
بينما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات