نيويورك / الأناضول
حذرت منظمات يهودية في الولايات المتحدة من أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه ستؤدي إلى “عدم استقرار المنطقة”.
جاء ذلك في بيان الخميس، صادر عن سبع منظمات يهودية أمريكية بينها “الاتحاد الإصلاحي اليهودي”.
وأدانت المنظمات بشدة مخطط الرئيس ترامب للاستيلاء على قطاع غزة تحت إطار خطة تطوير عقاري.
وذكر البيان: “سواء كانت هذه الخطة عبارة عن تصريح عفوي أو بذرة أولى لخطة جادة، فهو غير واقعي وخطير”.
وأضاف: “نقل مليوني فلسطيني من غزة إلى أماكن أخرى غير محددة وترسيخ الولايات المتحدة للهيمنة على غزة سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي”.
وأشار إلى أن الخطة من شأنها أن “تشكل مخاطر أمنية جدية على إسرائيل وتضعف حق الفلسطينيين في تقرير المصير وتعرض وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى (بغزة) للخطر”.
وأكد البيان المشترك للمنظمات اليهودية أن طرد الفلسطينيين من غزة سيعتبر عملا “غير استراتيجي ولا أخلاقي”.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات