إسطنبول / محمد رجوي / الأناضول
رحبت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، الثلاثاء، بفتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدة أنه “لا بديل للطرق البرية”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت مؤسسة “وورلد سينترال كيتشن” الدولية انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا في قبرص الرومية، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار الإسرائيلي المشدد للشهر السادس.
وفي بيان صحفي، قالت المسؤولة الأممية سيخريد كاخ إنها ترحب بفتح الممر البحري لإيصال “المساعدات الإنسانية الإضافية الضرورية” إلى غزة.
وأشادت بقيادة قبرص الرومية والدعم المقدم من المفوضية الأوروبية وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وآخرين”، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
وأكدت كاخ أنه “لا بديل حقيقي للطرق البرية الكثيرة ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة، لتوصيل المساعدات بالحجم المطلوب”.
وقالت المسؤولة الأممية إن “الطرق البرية من مصر – وخاصة (معبر) رفح- ومن الأردن (إنزال جوي)، تبقى أساسية للجهود الإنسانية بشكل عام”.
وذكرت أن الممر البحري “جزء من الاستجابة الإنسانية المستدامة لتقديم الإغاثة بأكثر السبل فعالية وعبر كل الطرق الممكنة”.
وصباح الثلاثاء، قالت مؤسسة “وورلد سينترال كيتشن” الخيرية في منشور على منصة “إكس”، أن السفينة أبحرت الثلاثاء وتحمل نحو 200 طن من الطعام، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.
وفي محاولة لتدارك الأزمة تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمال القطاع إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات