لندن/ الأناضول
ظهرت ممثلة أيرلندا بامبي ثونغ، في مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن، المقرر انطلاقها السبت، متوشحة الكوفية الفلسطينية أمام الصحفيين.
وفي تصريحات صحفية لإذاعة “نيوز توك” الأيرلندية، توشحت ثونغ، الكوفية الفلسطينية على كتفيها حاملة علم بلادها.
وذكرت ثونغ، أنها وفريقها بكُوا أسفًا عندما علموا أنّ إسرائيل ستشارك في المسابقة.
وحول مشاركة إسرائيل، قالت: “هذا الوضع سيلقي بظلاله على كل شيء، ويتعارض مع كل ما يفترض أن تدور حوله يوروفيجن”.
وأضافت: “كوني مؤيدة لفلسطين لا يعني هذا معاداتي للسامية، بل يعني أنني ضد الحرب والاحتلال والقمع وقتل المدنيين والأطفال الأبرياء”.
وعلى حسابها على الإنترنت، نشرت ثونغ، رسالة قالت فيها “قلبي ودعائي مع الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أنّ اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU) طلب منها في مرحلة التصفيات في 7 مايو/ أيار حذف عبارات “الحرية لفلسطين” و”وقف إطلاق النار” التي وشمتها على جسدها بأبجدية “أوجهام”، وهي إحدى لغام السلتية القديمة.
وذكرت المغنية الآيرلندية أنها وفريقها ناضلوا لإقناع مسؤولي اتحاد الإذاعات الأوروبية بالإبقاء على هذه العبارات ونجحوا بالاحتفاظ على عبارة “وقف إطلاق النار”.
وتابعت أنّ المسؤولين عاودوا الاتصال بها من أجل حذف عبارة “وقف إطلاق النار” أيضا.
وشهدت مدينة مالمو جنوبي السويد، وقفة احتجاجية ضد مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” المقرر انطلاقها في وقت لاحق من السبت.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى منع إسرائيل من المشاركة في المسابقة، وسط شعارات تطالب بالحرية لفلسطين وتدعو لوقف “الإبادة الجماعية” في غزة ومقاطعة إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن النهائي الكبير لمسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2024 ستجري بتنظيم من اتحاد البث الأوروبي والتلفزيون السويدي الحكومي “SVT” ويشارك في نهائي المسابقة 26 بلدا بينها إسرائيل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات