إبراهيم الخازن/ الأناضول
هنأ عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، الخميس، جوزاف عون، بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي إثر خلافات سياسية داخلية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن الملك سلمان، بعث برقية تهنئة، للرئيس جوزاف عون، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية اللبنانية.
وأعرب الملك سلمان، “عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد للرئيس اللبناني ولشعبه الشقيق المزيد من التقدم والازدهار”.
وفي برقية تهنئة مماثلة، عبر ولي العهد السعودي عن “أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد للبنان رئيساً وشعباً”.
وعصر الخميس، انتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، لينهي أكثر من عامين من شغور في المنصب عمق أزمات البلاد.
وفي الدورة الثانية للتصويت خلال جلسة حضرها جميع النواب الـ128، حصل عون على 99 صوتا، مقابل 9 أوراق بيضاء، و18 ورقة ملغاة وصوتين لشبلي ملاط، حسب مراسل الأناضول.
عون (60 عاما)، حصل في الدورة الأولى على 71 صوتا، فيما صوّت 37 نائبا بورقة بيضاء، واعتبرت 4 أوراق ملغاة، ثم رفع رئيس المجلس نبيه بري الجلسة للتشاور.
وبينما يلزم للفوز في الدورة الأولى حصد ثلثي أصوات مجمل النواب، أي 86 صوتا، يُكتفى في الدورة التالية بالنصف +1، أي 65 صوتا.
وجراء خلافات بين القوى السياسية، عاش لبنان فراغا رئاسيا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وفشلت 12 جلسة سابقة في انتخاب رئيس للبلاد.
ويتولى عون قيادة الجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.
وتستمر ولاية رئيس الجمهورية 6 أعوام، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد مرور 6 سنوات على انتهاء ولايته.
ويُعتبر رئيس الجمهورية رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.
وحسب العرف السياسي السائد في البلاد، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنية، ومنصب رئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات