إسطنبول / الأناضول
شن الطيران الإسرائيلي مساء الخميس وصباح الجمعة، غارات على مناطق متفرقة جنوب وشرق لبنان، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وتدمير مسجد.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية والبلديات، عن مهمات نفذتها عناصرها بمناطق متفرقة من البلاد استهدفها الطيران الإسرائيلي منذ مساء الخميس وحتى صباح الجمعة.
وبمحافظة النبطية (جنوب)، قالت المديرية إنه “على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الدوير، عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق منزل، وعملت فرق البحث والإنقاذ على سحب جثامين 4 شهداء من تحت الأنقاض”.
وبمحافظة الجنوب، وعقب غارة استهدفت بلدة القليلة “تستمر فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني في العمل على رفع الأنقاض بحثا عن مفقودين، تمكنت لغاية الآن من انتشال جثماني شهيدين من بين الركام”، وفق الوكالة.
وفي محافظة بعلبك (شرق)، قالت المديرية إنه “على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة تمنين ليلا، عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق منزل”.
كما قدمت فرق الدفاع المدني خدمات عامة للسكان شملت “تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق”، بحسب الوكالة.
وفي النبطية، أفادت وكالة الأنباء بأن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار قرابة الثامنة وعشر دقائق صباحا (05:10 ت.غ)، على بلدة أنصار”.
كما “شنّ الطيران الحربي المعادي قرابة الثامنة صباحا، غارة على حي داود في بلدة الدوير”، وفق الوكالة.
وأوضحت أن “مسيّرة معادية قرابة الرابعة فجرا، بصاروخ موجّه بلدة كفررمان”، دون ذكر نتائج الغارة.
وفي قضاءي صور وبنت جبيل (جنوب) ذكرت الوكالة أن “العدو الإسرائيلي واصل اعتداءاته على مدن وقرى قضاءي صور وبنت جبيل من منتصف الليل الفائت وحتى صباح هذا اليوم، فاستهدف طيرانه الحربي والمسير مناطق دمر خلالها مباني وأحياء كاملة”.
وأوضحت أن تلك الغارات استهدفت منطقة “الحوش وحي بنايات الرز (في بلدة العباسية) وبلدات رامية وبرعشيت ودبعال وحداثا وياطر”.
وفي بلدة “مجدل سلم” بقضاء صور، شن الطيران الإسرائيلي غارات متتالية، أدت إلى تدمير مسجد البلدة القديم، وفق الوكالة.
وفجرا، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدات عيتا الشعب ورامية والضهيرة والبستان ومارون ويارون، وأطراف مدينة بنت جبيل، بقصف عنيف استمر أكثر من نصف ساعة رافقه إطلاق نيران رشاشات العدو الثقيلة باتجاه بلدتي مروحين وطربيخا.
وأوضحت الوكالة أنه “طوال الليل وحتى صباح اليوم، وعلى غير عادته حلق الطيران المعادي المسيّر فوق قرى محاذاة نهر الليطاني (جنوب) على مستوى منخفض جدا، كما أطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة”.
وفي مرجعيون، قالت الوكالة إن أطراف بلدات مارون الراس ويارون تعرضت لقصف مدفعي متقطع، دون تفاصيل.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و412 قتيلا و11 ألفا و267 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الخميس.
ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات