وسيم سيف الدين / الأناضول
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الاثنين، مقتل 5 أشخاص وإصابة 24 آخرين بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة “زقاق البلاط” وسط بيروت، في ثالث قصف على قلب العاصمة خلال 24 ساعة بعد رأس النبع ومار إلياس.
وأفاد مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة بأن غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط في بيروت “أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 24 آخرين بجروح”.
وقبلها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن “الاستهداف الذي طال زقاق البلاط أسفر عن 4 شهداء و18 جريحا، وفق المعطيات الأولية، دون تفاصيل عن المكان المستهدف ما إذا كان منزلا أو مبنى آخر”.
وتقع منطقة زقاق البلاط وسط بيروت، وتبعد عن مقر الحكومة ومقر البرلمان نحو 500 متر، وفق مراسل الأناضول.
والأحد، استهدفت إسرائيل بغارة مبنى في منطقة رأس النبع في بيروت، تلتها أخرى استهدفت مار إلياس في قلب العاصمة أدتا لمقتل وجرح العشرات.
وفي بيان جديد الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن “غارة العدو الإسرائيلي على رأس النبع ببيروت (الأحد) أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد 7 أشخاص بينهم امرأة وإصابة 16 آخرين بجروح”.
بينما بلغ عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية الأحد، على مار إلياس في بيروت 4 قتلى بينهم امرأة و29 جريحا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات