وسيم سيف الدين / الأناضول
قتل مسعف وأصيب آخر الجمعة، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة تابعة لحزب الله في بلدة الناقورة جنوب لبنان، فيما كثفت الحزب من هجماته على مواقع ومستوطنات شمال إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مسعفا قتل وأصيب آخر في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة “للهيئة الصحية الإسلامية” (تابعة لحزب الله) في بلدة الناقورة”.
وغداة يوم شهد هدوءا حذرا، كثف “حزب الله” الجمعة من هجماته بصواريخ ثقيلة وطائرات مسيرات على مواقع ومستوطنات ردا على قصف الأخيرة قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيانات متتالية وصلت الأناضول إنه “استهدف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة شوميرا (قرية طربيخا) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة”.
وأضاف أن عناصره استهدفوا أيضا “مستوطنة راموت نفتالي بصلية صاروخية”.
ولفت في بيان آخر أنه “شن هجوما جويا بمسيرات انقضاضيّة استهدفت منصات القبة الحديدية في مربض الزاعورة وأطقمها وأماكن استقرارهم وعملهم وأصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى تضررها واشتعال النيران فيها”.
وكان الحزب أعلن في وقت سابق اليوم استهدافه ثكنة برانيت (مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة و”أصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها وتدمير جزء منها”.
وذكر أيضا أن “عناصره قصفوا موقع البغدادي بصواريخ بركان ثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة”.
وقال إن “جميع العمليات أتت اليوم جاءت ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة”.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرارا أمميا يطالبها بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل لاتخاذ تدابير لمنع وقوع “إبادة جماعية” و”تحسين الوضع الإنساني”، وتتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات