الخرطوم / الأناضول
لقيت الطفلة التركية إيلين دادوك مصرعها فجر الثلاثاء، جراء الاشتباكات الدائرة في الخرطوم بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”.
ولليوم الرابع على التوالي، تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وعناصر من قوات الدعم السريع التي أعلنها الجيش بأنها قوة “متمردة”.
ونتيجة للاشتباكات تعرضت بعض المباني في منطقتي الرياض وبري بالعاصمة السودانية للقصف.
وكان منزل المواطن التركي قوبيلاي دادوك (والد الطفلة إيلين) في منطقة بري، بين المنازل التي تضررت نتيجة الاشتباكات.
وبفعل القذائف التي أصابت المنزل، فقد دادوك ابنته إيلين البالغة من العمر عامين، فيما أصيب هو وزوجته، وحاليا يتلقيان العلاج في المستشفى.
كما تضرر مبنى “معهد يونس إمره” الكائن في العاصمة الخرطوم جراء الاشتباكات.
وفي تصريح للأناضول قال مدير المعهد عبدالله يغين، إن قذيفتين صاروخيتين أصابتا المبنى فجر الثلاثاء، مبينا أن الأضرار كانت مادية دون خسائر في الأرواح.
من جانبه أوضح السفير التركي بالخرطوم إسماعيل تشوبان أوغلو في بيان، أن بعض الأتراك المقيمين في السودان يرغبون في مغادرتها، وأن الوضع الأمني غير مواتٍ للقيام بذلك الآن.
وفي يومها الرابع على التوالي، اشتدت الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، بعدة مدن في مقدمتها العاصمة الخرطوم.
وصباح السبت، اندلعت الاشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” في الخرطوم، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، ووصف الجيش قوات “الدعم السريع” بـ”المتمردة”.
وعام 2013 جرى تشكيل “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن قبل أن توصف من الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات