أيسر العيس/ الأناضول
طالبت مؤسسات فلسطينية، الأحد، بتحرك دولي عاجل لإنقاذ المدارس في فلسطين من “الهجمات العسكرية الإسرائيلية”.
جاء ذلك في بيان مشترك لاتحادات ومؤسسات فلسطينية، الأحد، بمناسبة إحياء “اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات المسلحة”، الموافق 9 سبتمبر/ أيلول من كل عام، ويتزامن مع افتتاح العام الدراسي في الأراضي الفلسطينية غدا الاثنين.
ووقّع على البيان عدة مؤسسات، بينها اتحاد المعلمين الفلسطينيين، المكتبة الوطنية الفلسطينية، الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، نقابة المحامين الفلسطينيين، والهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية.
ودعا البيان، المجتمع الدولي، إلى “اتخاذ إجراءات فورية لحماية التعليم الفلسطيني من الهجمات العسكرية الإسرائيلية، التي نفذت بشكل مقصود ومخطط له”.
وطالب “بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة، بما فيها إعادة إعمار البنى التحتية التعليمية في القطاع، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها بحق التعليم والأطفال وهدم المدارس واقتحامها”.
وأكدت الأطراف الموقعة على “ضرورة تخصيص برامج مساعدات أممية عاجلة لاستمرار العملية التعليمية، وتأمين الاستجابة الطبية السريعة للإصابات الدائمة التي لحقت بالأطفال”.
ووفقًا للأمم المتحدة، دمرت أو تضررت 80 بالمئة من المدارس في قطاع غزة، وحرم نحو 620 ألف طالب من إكمال تعليمهم في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من نصف عام.
كما بلغ إجمالي الطلبة الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على القطاع نحو 25 بالمئة من إجمالي عدد القتلى، يمثلون نحو 10 آلاف طالب وطالبة.
ويتخوف الطلبة في القطاع من تأخر أعوامهم الدراسية، بفعل اكتظاظ المدارس بآلاف النازحين الذين وجدوا فيها ملاذا مؤقتا من جحيم الحرب الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات