إبراهيم الخازن/ الأناضول
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، تحركات مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 5 أشهر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تلقاه شكري من سيجورنيه، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقالت الخارجية إن الوزيرين بحثا المستجدات الخاصة بأزمة قطاع غزة، والتحركات الجارية في مجلس الأمن للتعامل مع مسألة وقف إطلاق النار، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس”.
وأعرب شكري عن تقدير مصر للجهود التي تبذلها فرنسا من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، للتعجيل بإصدار قرار من المجلس يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
والثلاثاء، دعا ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، مجلس الأمن إلى التحرك العاجل واتخاذ إجراءات من أجل غزة خلال يوم أو يومين دون تأخير.
وأشار شكري خلال الاتصال إلى “خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع”.
واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق في هذا الإطار، بما في ذلك مع الجانب الأمريكي خلال زيارة مقررة لوزير خارجية واشنطن أنتوني بلينكن إلى القاهرة، الخميس.
ووصل بلينكن، الأربعاء، إلى مدينة جدة غربي السعودية في مستهل جولة في المنطقة تقوده إلى مصر وإسرائيل، يبحث خلالها التطورات في قطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ذهبت بموجبها تل أبيب للمحاكمة لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
وبشأن الأوضاع في السودان، استعرض شكري، الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل حل الأزمة السودانية، ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، تتواصل معارك في ولايات عديدة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية، مما خلف قرابة 13 ألفا و900 قتيل وفق الأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات