القاهرة / الأناضول
قالت مصر، الثلاثاء، إنها تتطلع لأن تشكل قمة المناخ المرتقبة في الإمارات “اختراقاً بتنفيذ تعهد الدول المتقدمة بتوفير 100 مليار دولار سنويا” للبلدان النامية لمواجهة تغير المناخ.
جاء ذلك بتصريح لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال مشاركته بأعمال قمة المناخ الإفريقية المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبي في الفترة بين 4-6 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأورد بيان لرئاسة الوزراء المصرية عن مدبولي قوله: “نتطلع لأن يمثل مؤتمر المناخ في الإمارات اختراقاً بتنفيذ تعهد الدول المتقدمة بتوفير 100 مليار دولار سنوياً لتمويل المناخ، الذي لم يتم إدراكه رغم كونه ليس أكثر من التزام رمزي بالمسؤولية”.
وتعهدت الدول المتقدمة في مؤتمر المناخ المنعقد في باريس عام 2015، بتوفير 100 مليار دولار سنويا للدول النامية، بهدف مواجهة التغير المناخي وتنفيذ استثمارات مستدامة، لكن المبلغ المقدم فعليا يقل بمتوسط 80 بالمئة عن التعهدات، بحسب تصريحات سابقة للأمم المتحدة.
وترأس الإمارات حاليا، مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ “كوب 28” (COP28)، إذ ستعقد القمة في نوفمبر/تشرين ثاني المقبل.
وقال مدبولي إن القمة الإفريقية للمناخ “تأتي في الوقت الذي يشهد فيه عالمنا، وبصفة خاصة قارتنا الإفريقية زيادة في وتيرة وحدَّة التبعات السلبية المُقترنة بالتغيرات المُناخية”.
وزاد: “تشهد القارة موجات جفاف بالقرن الإفريقي ومنطقة الساحل، وحرائق غابات بالمغرب العربي، وأعاصير قاتلة بالجنوب الإفريقي، وزيادة في درجة حرارة المحيطات وارتفاع سطح البحر بشواطئ مصر والدول الإفريقية المُتوسطية”.
وأكد أن هذه التغيرات المناخية، جميعها، “تؤثر بصورة مباشرة في استدامة المعيشة، وتمثل ضغوطاً جديدة ومتزايدة على مجتمعاتنا وعلى بلداننا الإفريقية”.
ودعا إلى تحقيق مطالب إفريقيا بالحصول على نصيب عادل من الدعم المالي والتقني، ومن تدفقات الاستثمارات الدولية بما يسمح بالاستفادة من الإمكانات والموارد المتميزة في القارة.
وأشار إلى أن مصر وصلت لنحو 20 بالمئة من إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، مضيفا: “نبذل حاليا جهودا ونضخ استثمارات للوصول إلى 42 بالمئة بحلول عام 2030”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات