إبراهيم الخازن/ الأناضول
استدعت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، دبلوماسيا سويديا، وأبلغته الإدانة والتحذير من “الإساءة المتكررة للمصحف الشريف”.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، مع عودة سماح السويد لمتطرفين بحرق نسخ من القرآن الكريم الأيام الماضية، وسط إدانة عربية واسعة.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، في البيان ذاته، إنه تم “استدعاء القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة، بأنه بناء على توجيه من سامح شكري وزير الخارجية”.
وأضاف: “تم إبلاغ القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة، إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل -حكومة وشعبا- للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف بالسويد”.
وشددت مصر خلال الاستدعاء على “ضرورة اتخاذ السلطات السويدية، وغيرها من الدول التي شهدت حوادث مماثلة، الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة”، محذرة من “التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الاحداث المرفوضة”.
وأكد أن تلك الحوادث “تؤدى إلى تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا وإثارة خطاب الكراهية والتطرف وتشجيع المساعي والأفكار الهدامة الساعية لهدم روابط التواصل الحضاري بين شعوب ومجتمعات العالم”.
وسبق أن أصدرت مصر بيانات عديدة لإدانة وقائع حرق المصحف في السويد والدنمارك والتي تنامت العام الجاري، وأحدثها بيان للخارجية المصرية، في 21 يوليو/ تموز الجاري يحذر من تكرار تلك الوقائع.
وشهدت الأيام الماضية استدعاءات عديدة من دول عربية بينها السعودية، لدبلوماسيين من السويد بشأن وقائع الإساءة للمصحف.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام، على حرق نسخ من القرآن أمام السفارتين التركية والمصرية في كوبنهاغن تحت حماية مكثفة من الشرطة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات