إبراهيم الخازن/ الأناضول
قال مصدر مصري، مساء الأربعاء، إنه جار التنسيق لفتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، نقلا عن مصدر وصفته بـ”الأمني” و”رفيع المستوى”
وأفاد المصدر: “جار التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدولية لتحسين الأوضاع في قطاع غزة”.
وأضاف أن “مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة لدعم أهالي القطاع”.
واحتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو/ أيار الماضي، وسط عرقلة كبيرة للمساعدات أدت لحدوث مجاعة بالقطاع.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري مطلع قوله: “تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق”.
وتستضيف الدوحة منذ أيام مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحماس، بينما تسعى قطر ومصر والولايات المتحدة منذ نحو عام إلى إبرام صفقة هدنة بالقطاع وسط عراقيل إسرائيلية متكررة.
والثلاثاء، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في “التفاصيل النهائية”، مؤكدا أنها في أقرب نقطة لإعلان اتفاق.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، ما أدى إلى “تحقيق تقدم كبير في المفاوضات”، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات