القدس / الأناضول
استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، عددا من قادة المعارضة لإحاطات أمنية في وقت يدرس فيه الرد على الهجوم الانتقامي الإيراني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن نتنياهو استدعى زعيم المعارضة ورئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد، وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” افيغدور ليبرمان، وزعيم حزب “أمل جديد” جدعون ساعر.
وأضافت إن الاستدعاء جاء لـ”إحاطات أمنية على خلفية دراسة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني”.
وأشارت الى أن اللقاءات ستعقد في وقت لاحق في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.
على الصعيد ذاته، لم يصدر بيان عن اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، عصر الأحد، بعد مداولات استمرت عدة ساعات في تل أبيب لبحث الرد على الهجوم الإيراني.
وأشارت القناة “12” الإسرائيلية الخاصة إلى الاجتماع، الذي يعد الثاني في غضون 24 ساعة، انتهى كسابقه دون صدور بيان عنه.
يأتي ذلك بينما تصاعدت خلال الساعات الأخيرة الدعوات والاتصالات من قادة ومسؤولين بالمنطقة العربية وحول العالم، في محاولة لمنع التصعيد بعد الرد الإيراني على إسرائيل، وسط مخاوف من نشوب حرب إقليمية بالمنطقة.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح”.
وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات