رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء الاثنين، تجمعا فلسطينيا في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية ورشقوا المساكن بالحجارة وسط تصاعد اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال مهدي دراغمة، رئيس مجلس محلي منطقة المالح في الأغوار الشمالية، للأناضول إن نحو 15 مستوطنا هاجموا تجمع عين الحلوة الفلسطيني “ورشقوا المساكن بالحجارة وأثاروا الرعب والخوف بين السكان وخاصة الأطفال”.
وأضاف أن “11 عائلة تقطن في 6 مساكن تعرضت، اليوم (الاثنين)، للهجوم من قبل عصابات المستوطنين من بؤرة استيطانية مجاورة، وسبق أن تعرضت لهجمات مشابهة وبوجود جيش الاحتلال دون أن يتدخل لمنعهم”.
وتابع: “الوضع أصبح مأساويا ولا يطاق، وللأسف لا أحد يلتفت لنا ويمنع هجمات المستوطنين واقتحاماتهم للتجمعات والبيوت”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية أن مستوطنين هاجموا مساء الاثنين مركبات المواطنين جنوب نابلس.
وأضافت أن “مستعمرين هاجموا المركبات ورشقوها بالحجارة على الطريق القريبة من مستعمرة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، ما أدى إلى تحطيم زجاج بعضها وتضررها”.
ووفق هيئة شؤون الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون 310 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، خلال نوفمبر الماضي.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 809 فلسطينيين، وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات