عبدالسلام فايز/ الأناضول
قال حسام أبو صفية مدير مستشفى “كمال عدوان” في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي استهدف مولدات الكهرباء وشبكة الأوكسجين وخزانات المياه في المستشفى، ما يعرض حياة المرضى لخطر الموت، ووصف ما يحدث، بأنه “أيام سوداء”.
وأضاف أبوصفية في مقطع فيديو نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى “تفخيخ شوارع بمحيط المستشفى واستهداف قسم العناية المركزة من خلال القناصة المتمركزين على أسطح الأبنية المجاورة، وطائرات من طراز كواد كابتر”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي “استهدف أيضا أسطح المستشفى ما أدى إلى إصابة خزانات المياه، بالإضافة إلى استهدافه مولدات الكهرباء وشبكة الأوكسجين، ملحقا أضرارا كبيرة فيها”.
أبو صفية أوضح أن “المشهد بات يتكرر يوميا مع وصول عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منازل المدنيين والتجمعات”.
وأعرب عن أسفه “لعدم وجود أي ردود إيجابية على مناشداته السابقة لتحييد المنظومة الصحية (من الاستهداف)”.
وفي هذا السياق، قال مدير المستشفى: “لا نشعر بحصانة، ونعمل تحت الخوف والقصف، ما أحدث حالة فزع بين الأطفال والنساء وعموم الجرحى، بالإضافة إلى هلع المناوبين الذين يعملون على وقع القصف الإسرائيلي.. نعيش أياما سوداء”.
وجدد مناشدته للعالم بـ”ضرورة لجم الاحتلال الإسرائيلي عن قصف المستشفى”، مشيرا إلى “وجود 64 جريحا و6 حالات بالعناية المركزة، وكل استهداف إسرائيلي يكلفنا سحب المرضى في الممرات، ما يهدد حياتهم”.
وبشكل يومي، تستهدف إسرائيل مستشفى “كمال عدوان”، حيث قصفت طائرات مسيرة من طراز “كواد كابتر”، الاثنين، المولدات الكهربائية، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي ووقوع أضرار في قسم العناية المركزة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات