زين خليل/الأناضول
استقبل مركز نهاريا الطبي شمال إسرائيل، 17 جنديا مصابا خلال معارك بجنوب لبنان منذ صباح الأحد، في وقت أعلن فيه “حزب الله” إيقاع فرقة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل من قرية بليدا بالنبطية، “بين قتيل وجريح”.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مركز نهاريا الطبي استقباله منذ صباح الأحد 17 جنديا إسرائيليا بعد إصابتهم في جنوب لبنان.
وأوضح المستشفى الإسرائيلي، أن حالة 4 مصابين وصفت بالمتوسطة، فيما باقي الإصابات طفيفة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة عسكريين اثنين في معركتين منفصلتين بجنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة الماضية.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “أصيب اليوم (الأحد) جندي احتياط من الكتيبة 9220، لواء عتسيوني (6)، بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان”.
وأضاف: “وفي حادث آخر، أصيب اليوم ضابط مقاتل من الكتيبة 9220، لواء عتسيوني (6)، بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان”.
وأشار إلى أنه تم إجلاء المصابيْن إلى المستشفى لتلقي العلاج وإبلاغ عائلاتهما.
من جانبها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن الضابط والجندي الإسرائيليين، أصيبا جراء إطلاق صواريخ مضادة للدروع.
ولم تحدد صحيفة “يسرائيل هيوم” ولا الجيش الإسرائيلي في بيانه مكان المعارك ولم يتحدث عن قتلى في صفوف عناصره، لكن حزب الله أعلن صباح الأحد التصدي لمحاولة توغل لقوة إسرائيلية في بلدة رامية في قضاء بنت جبيل.
وأشار إلى تفجير عبوة ناسفة في جنود القوة واشتباك مقاتليه معها بالأسلحة، إلى جانب قتل وإصابة عناصر قوة مشاة أخرى حاولت التسلل من قرية بليدا بالنبطية.
كما أعلن لاحقا في بيان منفصل اشتباك عناصره “بالأسلحة الرشاشة مع قوة مشاة إسرائيلية أثناء محاولتها التسلل من جنوب بلدة القوزح (قضاء بنت جبيل) جنوب لبنان ظهر الأحد والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “حزب الله”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتعود هذه الرقابة إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948، لأنه يضرب العقيدة الأمنية المترسخة في المجتمع الإسرائيلي القائمة على مبدأ “نقل المعركة إلى أرض العدو”، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات